الإعلام وإدعاء الحيادية 

الوسائل الإعلامية ليست محدودة وليست محصورة وليست حيادية من وجهة نظري !!إنما تعوم على بحر هائل من الآفاق الإعلامية المتوسعه ! وحصيلة معلومات متجددة في نقل جميع المجالات التي تحدث وتتحدث!

ولا أعني بالبحر الهائل مجرد العمل على نشر الأخبار الجاهزة التي توزعها المؤسسات بل صناعة الأخبار وتحريك الرأي العام.

ولا بد من سؤال رئيسي هل صحافة تدعي انها محايدة … بلا تفكير وبلا تنوير تستطيع أن تكون مرآة لمجتمعها ؟!!

ويطرح السؤال المضاد … هل الإعلام مجرد نقل أخبار وإعلانات وتغطية كل الزوايا بكل ما تتضمنه من أحداث، أم أن للإعلام وظيفة أكثر اتساعاً وخطورة، وأكثر امتداداً من التماثل مع ما هو قائم ومرئي !!؟

ونصل إلى سؤال افتراضي .. هل القاعدة الصحفية التي تقول .. لسنا مع أحد ولسنا ضد أحد .. تصلح لتكون المعبر عن واقع وتطلعات مجتمع بشري وخلاصه !! ؟
  • من وجهة نظري الشخصيه حيادية الإعلام هي معضلة يجب الانتباه إليها … لأنها لا تبين الحقائق  ولا تقف في وجه الفكر الخاطئ خوفاً من التصنيف .. فتظل المجتمعات المختلفة التي تبث سمومها سابحة في مستنقعها وتدعو الناس إليه !
  • فلابد ان يكون الاعلام موجه في الاتجاه الصحيح وأن يحمل فكر مبني على تحاليل منطقية علمية على حسب المعطيات الموجودة والاستفادة من تجارب الماضي والحاضر وتطويرها وإرسالها لعقول الناس دون شوائب
فإذا أردت أن ترتقي بمجتمع .. لا تقف وانت محايد !! كن انت الخلاص وكانك اخر شخص يهدي البشرية في عقولها !.
Copyright secured by Digiprove © 2021 Ashraf Eltom

Related posts

السودان ما بعد الإتفاق الإطاري

قد نتفق أو لا نتفق

حوار الطرشان

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقرا المزيد...