سماح عبدالله

تمنيت أمنية في صغري حينما كنت في المدرسة الإبتدائية ، أذكر يومها كان الطقس ماطراً و النسيم يداعب شغفنا و أحلامنا ؛ رطوبة الجو كانت تغمرني بالسعادة و فناء المدرسة…

أكتب من قلبي ما يعجز لساني عن قوله .. اترجم الشعور المكبوت ، أصف عن نفسي و عنكم بمشاعر عاطفيه و عقلية صادقه سامية ،

  مر طيفها على خيالي تمنيت لو تستقر دوما على بالي .. نعم لم تكن حسناء لتلك الدرجه ، لكن لها جاذبيتها الخاصة كمغنطيس يشد كل مافي المكان بجمالها

  على جدار قلبي ألوان عديدة مزجتها مواقف الحياة المختلفة. كل ركن فيه بدأ من ندبات صغيرة بيضاء تراكمت المواقف و أصبحت ثقوب صفراء يمثلها لون الخزلان؛ ذلك الشعور الذي…

  إنقطعت الكهرباء لساعات طوال مما أدى لإنتهاء شحن بطارية هاتفي النقال، كان لدي العديد من المهام علي إنجازها، كما أنني إشتقت لمحادثة أميري. تملكني القلق ،

أرسلت له معاتبه. . إغرورقت عيناي بالدموع من فرط غيرتي! ذهبت إليه باكية. . لم يبالي ! و كأن شيئا لم يكن .

حبيبي إليك أكتب .. إحتللت قلبي و دقاته كإحتلال اليهود لفلسطين ! . الفرق بيني و بينهم أنني لا أريد التحرر منك

يحدث كثيرا ما تشعر بالشتات. . لحظات تنتابك فيها حيرة.. تحس بالضياع. . و صراع ما بين العقل و القلب ، ونبضات القلب تتوجس خيفه !.. الزمن يسابقك و كثرة…

لا أذكر أبدا آخر مرة ذكر فيها إسمي! دوما ما يناديني ( بالبرنسيسه ) و يتلطف في إنتقاء عباراته التي ترسم البسمة على شفتاي..!

حين إلتقيته إنتشلني من وحل قلبي إلى رمال السلام.. رسمنا عليها مسار طريقنا بكل حب .. هو السند و الاحتواء .. هو الأمان و كل الرجاء …