طيْف

 

مر طيفها على خيالي تمنيت لو تستقر دوما على بالي .. نعم لم تكن حسناء لتلك الدرجه ، لكن لها جاذبيتها الخاصة كمغنطيس يشد كل مافي المكان بجمالها الأخلاقي ترتقي و روعة روحها تزدهي .. عيناها الحلوتان كأنهما جنتان لهما بريق كاللؤلؤ تلمعان معلنة السلام

لها بسمة كنسمة مرت في وضح نهار صيفي حار تزيل ما في القلب من أكدار .
أحدثت ضجيج في داخلي ، بعثرت كل خطواتي .
ماذا عن صوتها؟ كسمفونية غرام يشدو بها طائر الكروان…

و يلاه منها تلك السمراء ..

خصلات شعرها المنسدلة و التي يداعبها الهواء، أطاحت بخيالي ! كأنها لامسته و قالت ارضى بالواقع .. و ها قد كان الفراق و ها أنا ذا مرة أخرى أحس بالضياع!.

#سماح_عبدالله

Related posts

مشتاقين

ناظم الحرف

وتمضي الأيام

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقرا المزيد...