دثار

 

على جدار قلبي ألوان عديدة مزجتها مواقف الحياة المختلفة. كل ركن فيه بدأ من ندبات صغيرة بيضاء تراكمت المواقف و أصبحت ثقوب صفراء يمثلها لون الخزلان؛ ذلك الشعور الذي حينما تشعر به يثقل صدرك من الحزن ، و خفقات تمزق حنايا القلب .. كعازف جيتار يعزف عليه مقطوعة حزينة ! قطعت كل أوتاره و خيوط النياط!

إلى أن جاءت نسمة وعي على عقلي و بدأ بالتدارك شيئا فشيئا، من طفلة كانت تطغى عاطفتها عليها إلى ناضجه تستخدم عقلها. بدأت بترميم تلك الندبات و الثقوب التي في قلبها، تداوي جراحها بنفسها فكثرة الخيبات جعلتها تبتعد !..

تداوى القلب في لحظة كلحظة ثوب يوسف حين ألقي على يعقوب فارتد القلب نابضا محبا هازما لتلك الأحاسيس طاردا لتلك الكوابيس ،،،، ♡

#سماح_عبدالله

Related posts

مشتاقين

ناظم الحرف

وتمضي الأيام

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقرا المزيد...