أسندت رأسي إلي وسادتي فحمل النوم أطرافه ورحل كأنه علي خصام معي، وتركني والظلام نبحلق في بعضنا. الظلام لم يكن من رفقائي المحببين ولكني إحترمته اليوم فهو لم يخيفني…
ظلمة حبلي بالسكون كانت تحتل تلك الغرفة في تلك الليلة، لم يكن يقلق حبلها سوي رفسات الهواء المتسلل عبر النافذة بين الفينة والاخري. كان الهواء يمد قدمه ليشاكس جريدة موضوعة…