كتب : ساريه محمد ميرغني
نادي النصر السعودي نادي الزولا و الزيود و السود…
السودانيون اصحاب الهوية المأزومة لا يحبون اللون الأسود نهائيا ولكن اللون الأسود يحبهم جدا و يذكرهم بالرباط الأبدي بينهم لكن هيهات ،في عاصمة العروبة وقلبها النابض الرياض التي تهفو إليه كثير من أفئدة السودانيين نشأ نادي اسمه النصر كان النواة الأساسية له من سود السعودية ، شاءت تصاريف القدر ان ينضم لهذا الفريق لاعب من اصول سودانية ماجد عبدالله فمال معظم مغتربي السعودية لتشجيع نادي النصر والأمر غير معلوم نجد معظم أبناء الجالية اليمنية تشجع النادي الذي يلمزهم بعض القوميون هناك بلفظة زيدي و الزيدية هي الطائفة الشيعية التي يعتنقها شبعة اليمن وفي أدبيات المذهب الوهابي يعد الانتماء للشيعة شيئا معيبا،نشأ نادي منافس للنصر مال له معظم أبناء الطبقة المخملية والقوميون فاصبحو يتندرون على شريحة نادي النصر بانه نادي الزولا والزيود والسود.
ومن خلال اغتراب السودانين لسنين عديدة لاحظ السودانيين كثير من الود طالما كنه سود السعودية الى السودانيين بسبب رابطة اللون و الدم و اليلانيين و الدم الذي يحن لبني جنسه ، لأي شعب الحق في اختيار معايير الجمال و الخير و البهجة و الشر و التفاؤل و نذر الشؤم لكن أن ينسخ سود السودان معايير شعوب بيضاء عن لونه الاسود هذا خطأ كبير، فقول لائحة سوداء او سوق أسود هذه العبارات لاتذهب سدى وانما تتخزن في العقل الباطن في شكل كراهية للنفس و احتقار للذات ونتيجة لذلك أصبح السودان البلد الأعلى في عدادات الابادات الجماعية التي دشنها بكل عنفةوقسوة ابراهيم عبود دون أن يطرف له جفن وفي نفس الوقت لم يجد في نفسه اي تناقض او شعور بالذنب في بيعة مدينة وادي حلفا للمصريين بثمن بخس.