توكيدة أتلمس خطواتك لا أدري لم؟ أسير خلفك كالبلهاء… أقتفي أثرك من الواقع إلي العالم الإسفيري؛ ماذا كتبت علي الفيسبوك، متي آخر ظهور لك علي الواتساب، ماهي
حينما تفصلنا المسافات ….تتنازعني أشياء لا أدري كنهها ….أحاول جاهدة لملمة نفسي وبعضي علي بعضي ….كل الأماكن باردة باهتة بدونك….لا شئ يفلح في أخذ تفكيري بعيدا عنك فانا مقيدة…
أسندت رأسي إلي وسادتي فحمل النوم أطرافه ورحل كأنه علي خصام معي، وتركني والظلام نبحلق في بعضنا. الظلام لم يكن من رفقائي المحببين ولكني إحترمته اليوم فهو لم يخيفني…
ظلمة حبلي بالسكون كانت تحتل تلك الغرفة في تلك الليلة، لم يكن يقلق حبلها سوي رفسات الهواء المتسلل عبر النافذة بين الفينة والاخري. كان الهواء يمد قدمه ليشاكس جريدة موضوعة…