منال جودة

  بالمناسبة دايرة اقول ليك.. النجيمات البشاغلن فى عيونك لما تضحك بقربن ليك؟!!                                  …

      قصة… قصة… عن ماذا سأكتب؟ منذ البارحة وعقلي مشغول بمسابقة القصة القصيرة التي اخبرتني عنها صديقتي والجائزة القيمة التي تنتظر الفائز. فائز واحد

تجمهر الناس أمام بيتنا علي صوت سيارات الشرطة ووقف الجميع مذهولا يبحلق في يدي الملطختان بالدماء، امي جسد مطروح وسط فناء البيت( الحوش) ، أبي لا أثر له ومن بين…

  رأيت وجهها، تبسمت في إنتظار ما سيخرج من فمها فهي حبيبة قلبي وصديقة عمري، بدأت تتحدث… تنكر لي وجهها… كل جملة كانت تطمس ملامحها أكثر حتي

  هي لحظة تستسلم الروح فيها، و تتوقف عقارب الساعة، ويصبح جسدك قطعة بالية لا تستجيب لرغباتك… لحظة تسأل فيها نفسك هل ستتسلق عقرب الثانية إلي محطتها التالية وأنا علي…

  أفقت علي ضجيج حولي، فتحت عيني علي مكان أعرفه جيدا؛ قسم الطوارئ بمستشفي الخرطوم، جواري كانت زميلتي د. وفاء التي بادرت بسؤالي

  أخبرني أنه يري في عيني بريق العشق ولا توجد غيوما في سماه، يسألني أين ستمطر؟! لايعلم أنها أمطرت بالفعل بعيدا عن سماه ولكني لا أجروء علي البوح.

ريح٢ أمضيت النهار قرب أمي، واتصلت علي زميلتي لتغطيني في دوام المساء علي أن أداوم أنا صباحا. قرار ندمت عليه لاحقا فالنوم لم يعرف طريقه إلي عيني إلا من غفوة