المقدمة
“هل تعلم ان السرعة اللازمة لانفصال زهرة الكرز عن الشجرة هي 5 سنتمتر في الثانية ؟ “
تحكي القصة عن “تاكاي” و “اكاري” صديقا طفولة تقف اقدار الحياة عائقا بينهما , يرحل كل منها من المدينة و لكن يتعهدان لبعض بالاستمرار بالتواصل رغم بعد المسافات .
تنقسم قصتنا الى ثلاث قصول تماما كمراحل حياة شجرة الكرز ” زهرة الكرز ” , “رائد الفضاء ” و ” خمس سنتمرات في الثانية “
ثلاث فصول تسرد لنا حياة كل من بطلينا و عن ما تخفيه اقدار الحياة لكليهما .
“زهرة الكرز”
يستعرض لنا فصل “زهرة الكرز ” براعم الحب التي تتكون منذ الصغر , يرينا الكاتب سذاجة الحب في اولى مراحلة و مدى تمسكنا بما ليس لنا به تحكم . يختتم بوعد ……… ام وداع .
“رائد الفضاء”
كان محط اهتمام هذا الفصل هو “الابتعاد” , سرد لنا الكاتب قصة فتى يتوق لاستراجاع ذكريات الماضي . مستعد لان يبعد كل من حوله فقد لكي يعيش وحيدا في كوكبه محاطا بحبه الاوحد الذي لا يزال يأمل فيه .
“خمس سنتمترات في الثانية”
هنا نقف امام الامر الواقع الا وهو و لسخرية القدر…. “الواقع” , نجد ان تروس القدر تطحن كل ما يقف امامها . يجد فتانا الذي اصبح الان رجلا بالغا نفسه في مفترق طرق , اما ان يتمسك بحبل الماضي او ان يفلته و يقع في دهاليز المجهول .
الجانب الفني
تتضارب الالوان المبهجة مع قسوة بعض الاحداث , كل ذلك طبعا موضح بصورة تكاد ان تخدع من يشاهده و يحعل يصدق بان ما يعرض ما هو الا قصة حب مبتذلة .
تم استخدام آلة البيانو بصورة متكرة و على مختلف السلالم الموسيقية ذلك تم دمجه بعناية مع كاف المشاهد القاسية منها و الرومانسية .
يعد هذا العمل احد ايقونات المخرج اليافع “ماكوتو شينكاي” , تحصل على عدد من الجوائز بفضله و تم تكريمة عدة مرات .
الخاتمة
خمس سنتمترات في الثانية هي كل ما تتطلب زهرة الكرز لمغادرة موطنها , كذلك اقدارنا قد تخلف لابسط الاسباب …
ف كما دائما ما نرى الجمال في الحب كذلك يجب ان يرى الجمال في الابتعاد و المضي قدما في الحياة … ف كل تجربة تساهم في تكوين الشخصية و تجعل منك شخص افضل