كلمة السر في تماسك الفريق
تظل ثنائية لاعبي المريخ القائد أمير كمال، ورمضان عجب واحدة من الثوابت في النادي الكبير حيث ظل اللاعبان طوال السنوات الماضية كلمة السر في التماسك داخل الفريق خلال فترات كثيرة، خاصة السنوات التي تحققت فيها إنجازات ونتائج ايجابية لا سيما في البطولة الأفريقية الى جانب المنافسة العربية كذلك.
أقدم اللاعبين وقليلي الظهور مع الإعلاميين
ويعرف عن قائد الفرقة الحمراء، أمير كمال، ابتعاده عن الإعلام بشكل واضح، حيث تجده دائماً لا يسمع صوت له ويفضل أن يكون حديثه داخل الملعب أو – غرف الملابس – في الكثير من الأحيان.
ويعتبر قائد الأحمر من العناصر التي وجدت الكثير من الانتقادات خلال السنوات الأخيرة خاصة تلك المتعلقة بتراجع مردوده في الكثير من الأحيان إلا أنه وبالرغم من ذلك ظل واحداً من العناصر الأساسية خلال فترات جميع المدربين الأجانب والوطنيين الذين مروا على المريخ طيلة السنوات الماضية.
ويشترك رمضان عجب، مع أمير كمال في ميزة اللعب المستمر، بل ويتفوق على القائد خاصة وأنه لاعب جوكر يجيد اللعب في عدد من الوظائف وتم اللجوء إليه في العديد من المواقف لسد النقص وكان في الموعد.
يحملان هم الفريق رغم الانتقاد من الجميع
ويعتبر أمير كمال وبالرغم من الهجوم الكثير الذي يتعرض له من الكثير من الإعلاميين وبعض الجماهير كلما يتعرض الفريق إلى نكسة أو هزيمة إلا أن اللاعب يظل من أكثر المهمومين بالفريق، وظل القائد يقوم بالكثير من الأدوار غير المرئية للكثيرين حيث يقوم بحل الكثير من المشكلات التي يواجهها زملائه اللاعبين وهو الأقرب إليهم في الكثير من الأحيان بحكم معرفته بما يحتاجونه، وبالأخص في أوقات الشدة أما رمضان عجب يمضي على ذات طريقة أمير وهو من الأسماء التي لها شأن كبير في الكرة السودانية وذلك بفضل الأخلاق التي يتمتع بها والمهارة العالية التي لا ينكرها أي شخص.
لغة المال هل ستكون نهاية أجمل ثنائية في الزعيم المغوار
بعد التألق اللافت للنجم رمضان عجب في الفترة الأخيرة وقرب انتهاء عقده مع المريخ أصبح اللاعب مطلوب ومرغوب في الكثير من الأندية ومن بينها الهلال الذي لم يجد رئيسه الحرج في التعبير عن إعجابه به.
يشار إلى أن عقد رمضان عجب مع المريخ ينتهي بحلول فترة التسجيلات القادمة ليظل السؤال الحاضر في الأذهان هل تستمر الثنائية المدهشة في المريخ أم تكون للأقدار ولغة المال كلمة أخرى؟