الحرب و ويلاتها…
ها أنا أنزع وجهي وكل ما له علاقة بالإنسانية، وأضع قناع ضبع، مفترسا كل ما يعترض طريقي بلا أدنى رحمة ولا شفقة.
مرملا وميتما الآلاف، من أجل من ؟
بأي حق رُمل و يُتم الآلاف ؟؟
الأرض؟ الوطن ؟
ماذا عن العشاق و الازواج و الاطفال
من سيعوضهم ؟؟
أسيخلق لهم الوطن اباء و عشاق ؟؟
كذبوا علينا و خدعونا و ملؤنا زيفا.
لكن تظل الحقيقة أنه في ساحة المعركة ليس لدينا خيار، أما هم أو نحن.
قصة الفلم:
الفلم وقائعه تحدث في الحرب العالمية الثانية 1945م، مجموعة أمريكية (حلف الحلفاء) من 5 أشخاص هم عبارة عن فريق يقود دبابة بقيادة “براد بيت” في دور “واردادي”، خلف خطوط الأعداء (النازيين)، مع قلة عددهم وعتاتهم إلا وانهم يظهرون شجاعة واستبسال شديدين.
براد بيت الحقيقة في هذا الفلم أدى أداء ممتاز و مقنع في كل تفاصيله ، المقدمهة بداية المراجعة هي أسئلة ستحسها على وجه براد بيت عبر مشاهد الفلم في بعض اللحظات العابرة التي ينكسر فيها قناع الضبع ويظهر على طبيعته، إنسان بكل ما يعتريه من رعب وذعر من بشاعة ما جنت يداه بدم بارد.
التصوير جميل جدا و واقعي أكثر مقارنة بأفلام الحروب التي أنتجت قبله.
التقييمات 7.6 على موقع IMDb و 76% على موقع rotten tomatoes