كشف كمال شداد، رئيس اتحاد كرة القدم السوداني، عن أبرز عيوب الدوري الممتاز، خلال حفل قرعة الدوري في نسخته الـ26.
وقال شداد، في مستهل كلمته: “دوري 2020-2021 يجرى في ظل ظروف صعبة للغاية، والأندية مرهقة ماليا، لكن لا مفر من إقامته؛ لأنه البطولة الأساسية التي تصب في خدمة المنتخب”.
وتحدث شداد عن مشكلات التحكيم، لافتا إلى أنها “بدأت تختفي”؛ لأنهم كلفوا أحد الأشخاص بتعيين الحكام بصمت وسرية ولا يحق لأحد أن يعرفها غيره، وهو أمر يحدث في معظم أنحاء العالم.
وأضاف: “الترتيب المسبق لنتائج المباريات، بالطبع ظاهرة موجودة في كل العالم، لكن في السودان تعتبر مكثفة”.
وزاد: “بعض النتائج ترتب بعلم الاتحاد نفسه، وبعضها بعلم العاملين في الاتحاد، وبشكل مباشر بعض الأندية تتحدث للأخرى بأنني في عام معين تعاملت معك، وعليك رد الدين لي”.
وأثنى شداد على اللجنة المنظمة بالاتحاد السوداني، قائلا إنهم حين قرروا تنظيم الدوري بنظام المجموعات لم يعرف الناس هوية الأبطال أو الهابطين حتى آخر مباراة، فظهرت المنافسة قوية ولم يكن هناك مجال للتنازل.
وأما المشكلة الثالثة للدوري السوداني التي ذكرها شداد، فهي أن الدوري أصبح بطولة مكلفة الغاية، في زمن توقف الرعاية، مشيرا إلى أنهم حاولوا المساعدة، فتحملوا تكلفة النقل.
وأردف: “المشكلة الرابعة تكمن في عزوف الجمهور عن الكرة السودانية، وهي مشكلة تواجه اللجنة المنظمة ولابد من معالجتها”.
واستطرد: “كما أن الأندية تطالب بتأجيل مباريات فجأة، وهذا الأمر يجهض المنافسة”.
وتطرق شداد لأزمة الفرق التي تمثل السودان في كأس الكونفدرالية الإفريقية، قائلا: “واقعها أصبح مخيفا، حيث ظهرت معاناة الهلال الأبيض يوم الأحد الماضي في سفره إلى تنزانيا”، وطالب أندية الدوري الممتاز بعمل ميزانيات.
واستكمل: “سوف نساهم هذا الموسم بمبلغ مالي للأندية في الدورين الأول والثاني”.
وختم: “هذا الموسم سوف يكون ضيقا جدا، وأتمنى أن يخلو من المشاكل المفتعلة، وأن يمضي بشكل منتظم.