يمكن لأقراص “الفوليك أسيد” زهيدة الثمن أن تقي من اختلالات جسيمة جداً يمكن أن تصيب الأجنة، لذلك من المهم أن تبدأ المرأة التي تتوقع حملاً في تناولها قبل الحمل وفي بدايته لأن بعضاً من هذه الاختلالات يحدث في الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الأولى للحمل وهو الوقت الذي لا تعرف فيه كثير من النساء أنهن حوامل.
أهم هذه الاختلالات هي اختلالات القناة العصبية( NTDs)
- في الوضع الطبيعي تنمو القناة العصبية للجنين لتكون المخ والنخاع الشوكي وتبدأ كعقدة تتحول إلى أنبوب بنهاية الشهر الأول للحمل وتحدث هذه الاختلالات عندما لا يكتمل غلق هذه القناة، هذه الاختلالات خطيرة جداً يمكن أن تقود إلى تشوه الجنين أو موته وأكثرها شيوعاً :
Spina Bifida
وفي هذه الحالة لا يكتمل غلق الفقرات بشكل كامل ويبرز جزء من الحبل الشوكي خارجاً، ويحدث ضرر عصبي نتيجة لذلك يقود في أبسط الحالات إلى شلل الأقدام وعدم التحكم في أجهزة الإخراج.
Anencephaly
وفي هذه الحالة لا يكتمل غلق الجزء العلوي من القناة العصبية مما يعني أن معظم المخ والجمجمة لا يتكون، وفي الغالب يفارق المولود الحياة بعد الولادة بزمن قليل قد لا يتجاوز الساعات.
يوجد “الفوليك أسيد” بشكل طبيعي في كثير من أنواع الأطعمة التي نتناولها بشكل يومي، وتتوفر الحوجة اليومية منه – 400 ميكروجرام – للمرأة التي تتناول غذاءً جيداً متنوعاً دون الحوجة لمصدر خارجي (أقراص)، ولكن نسبة لتغير نمط الغذاء في مجتمعاتنا والاعتماد المزمن على أصناف ثابتة من الأطعمة ضعيفة القيمة الغذائية بشكل عام وعديمة محتوى “الفوليك أسيد” بشكل خاص أصبح من الضروري الاحتياط لذلك بتناول أقراص “الفوليك أسيد”.
مصادر حمض الفوليك :
يوجد الفوليك أسيد بشكل كبير في هذه الأطعمة المتوفرة بشكل كبير في الحياة اليومية :
– العدس .
– الخضروات الورقية .
– الفواكه الحمضية (البرتقال) .
– الفاصوليا .
– بذور دوار الشمس .
– عصير الطماطم .