يرجع تاريخ إستخدام مستحضرات التجميل على الأرجح إلى الأعوام 4000-5000 قبل الميلاد ، حيث كانت النساء في ذلك الزمن ( حضارة سومر ) يقمن بصنع مستحضرات التجميل الخاصة بهن و ذلك عن طريق سحق بعض الأحجار الكريمة والطباشير والرصاص و غبار الفحم أحياناً ..
جميعنا يعلم أن الكحل يعد واحداً من أهم مستحضرات التجمل على الإطلاق حيث أنه لا غنى عنه عند أغلب النساء .. كان للمصريين القدماء النصيب الأول من استخدام الكحل ( رجالاً ونساءً ) ، و كان بإعتقادهم أنهم بذلك يبعدون عنهم قوى الشر .
ثم لاحقاً تم إكتشاف العديد من المساحيق الأخرى كمضادات التجاعيد و مرطبات البشرة و بودرة الوجه و ظلال العيون و غيرها ..
بدأ بعدها ظهور صبغ الأظافر عند الصينيين ( وكانت تعتمد الألوان على الطبقة الإجتماعية ) ، فيستخدم أفراد الطبقة المالكة الألوان الذهبية و الفضية و الألوان الزاهية ، بينما يمنع منها بقية الطبقات الأخرى ، وذلك في الحقبة 3000 قبل الميلاد تقريباً ..
في نفس هذه الحقبة من الزمن ، قامت الإغريقيات بطلاء وجوهنن بالرصاص الأبيض و وضع مسحوق العنب على شفاههن ( كأحمر شفاه ) و إستخدام شعر الثيران لوضع حواجب وهمية .
في الحقبة 1500 قبل الميلاد ، كان الصينيون واليابانيون يقومون بتبييضن وجوههم بمسحوق الأرز ، ويستخدمون الحناء لصبغ الشعر، و مستخلص الزعفران لتلوين الشفاه والعيون ..
ومن أغرب ما إستخدمه هؤلاء من المستحضرات كان ( فضلات العصافير ) لمحاربة التجاعيد ..
و في العام 1000 قبل الميلاد ، إستخدم اليونايون الطباشير والرصاص كبودرة للوجه ..
و أيضاً إستخدموا أكسيد الرصاص و الحديد الأحمر كأحمر شفاه .
في العام 100 ميلادي ، كان أغرب ما أستخدم من مواد كمستحضرات للتجميل عند سكان روما كان ( دهون الأغنام و الدم ) كطلاء للأظافر ، بينما كانوا يستخدمون زيت الزيتون و شمع النحل وماء الورد لصنع كريمات البشرة .
في الحقبة ما بين 300 – 400 عام ميلادي ، أستخدمت الحناء لصباغة الشعر في الهند ، و في بعض ثقافات شمال أفريقيا أيضاً .
4 تعليقات