أنا ابنةُ الشمسِ لا الأضواءُ تغريني
أنا ابنةُ النيل يجري في شراييني
أنا نبوءةُ عرافٍ وقد صدقتْ
فجاء بالبشرِ ميلادي وتكويني
هي القصيدة إنْ غازلتُ مطلعها
دنتْ قطوفُ معانيها تناجيني
إنْ كنتَ تسألُ عني من أنا فأنا
بنتُ الغمام اذدهتْ حبا” مواعيني
إلى الفضيلة في كل الدنا نسبي
وفي ملامح احبابي عناويني
ومن بلادٍ أتى التاريخُ يسألها
عن الحضارة.. عن أصل البراهينِ
فلي لسانٌ عروبيٌ شرُفت به
ولون أفريقيا أمي يغطيني
أنا بنونةُ بنت المك تعرفني؟!!وهل أتاك حديثٌ عن قوانيني؟!
وبنتُ عبود _ الخنساءُ _ إذ وقفت مهيرة ً دونما ضعفٍ ولا لينِ
أرنو كما الشمس للأشياء فوق علٍ
ولست تستيطعُ إن ما رمت ترميني
أنا دعاءٌ بقلب الأمهات ِ أنا
دموع طفلٍ يداريها _فتبكيني
ودندناتٌ على سمعِ الزمان وما
سمعُ الزمان سوى صمتٌ يغنيني
وكوةٌ في جدار الغيب يفتحها دعاء جدى فانساب الضياء فيني
أنا بلادٌ وأوطانٌ وقافلةٌ
لا اللونُ.. لا العرقُ.. لا الانسابُ تعنيني
أهدى المحبة عرفاناً لودكم والحبُ أثمنُ أنواع ِ القرابينِ
من طينةِ الحبِ قال الله لي كوني
فجئتُ أبسمُ بين الكافِ والنونِ
هيام الأسد
1 تعليق