التجارب السريرية

هي نوع من البحوث التي تدرس الإختبارات والعلاجات الجديدة وتُقيّم تأثير نتائجها على صحة البشر.
ويتطوع الناس للمشاركة في التجارب السريرية لإختبار التداخلات الطبية، بما في ذلك الأدوية والخلايا والمنتجات البيولوجية الأخرى، والإجراءات الجراحية، والإجراءات الإشعاعية، والأجهزة، والعلاج السلوكي، والرعاية الوقائية.
تختلف إستجابة المتطوعين بإختلاف ثقافة الدولة للأبحاث السريرية؛ ففي الدول المتقدمة نجد نسبة الإستجابة أكثر .
وحتى يطمئن المتطوع للتجارب يجب :
-إخباره بأنه تمت الموافقة عليها من قبل لجان أخلاقيات الأبحاث.
-أنها تتم تحت إشراف هيئة المهن الصحية ولها قوانين وضوابط.
-تقديم ضمان للمرضى.
-شرح التجربة و مخاطرها وفوائدها.

●مراحل التجارب السريرية:

هذه التجارب تقدم لإختبار العلاج، العثور على الجرعة المناسبة و البحث عن الآثار الجانبية.
اذا وجد الباحثون بعد المراحل الثلاث الأولى أن الدواء آمن و فعال فإن إدارة الأغذية و العقاقير توافق عليه للإستخدام السريري وتواصل رصد آثاره.

●تجربة المرحلة الأولى:-
يتم فيها اختبار العلاج على مجموعة صغيرة من الناس الأصحاء (20 إلى 80) للعثور على جرعة الدواء الصحيح.
●تجربة المرحلة الثانية:-
يستخدم فيها المزيد من الأشخاص(100 إلى 300) و التركيز في هذه المرحلة يكون على فعالية الدواء أي إذا كان الدواء يعمل على الأشخاص الذين يعانون من مرض معين، وقد تستمر هذه المرحلة لعدة سنوات.
●تجربة المرحلة الثالثة:-
يتم فيها دراسة إستخدام المخدرات في تركيبة مع أدوية أخرى ويتراوح عدد الأشخاص فيها (من عدة مئات إلى قرابة 3000) ويتم التركيز فيها على السلامة والفعالية معًا.
●تجربة المرحلة الرابعة:-
بعد موافقة إدارة الأغذية و العقاقير على استخدام الأدوية يتم رصد السلامة والفعالية في مجموعات كبيرة ومتنوعة.
●أهمية التجارب السريرية:
يمكن أن توفر التجارب السريرية معلومات هامة عن فعالية التداخلات الطبية وآثارها الضارة عن طريق التحكم في المتغيرات التي يمكن أن تؤثر على نتائج الدراسة، ولكن نتائج التجربة السريرية ذات أهمية لمقارنة وتحسين استخدام الأدوية واللقاحات والأجهزة الطبية ووسائل التشخيص. كما أن تتبع التجربة السريرية مع العقار مهم لتحديد الآثار الضارة ولتحديد الفعالية في ظروف مختلفة أو مجموعات مختلفة. وينبغي أيضاً تسجيل وتقييم الخبرة في الممارسة السريرية من أجل وضع مبادئ توجيهية لأفضل الممارسات وضمان رعاية عالية الجودة للمرضى. وقد أدت هذه التنوعات من البحوث الصحية إلى إكتشافات هامة، وتطوير علاجات جديدة، وتحسن ملحوظ.

Related posts

الملاريا

أفضل طريقة للوقاية من الأمراض

التهاب الكبد الفيروسي “ب”

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقرا المزيد...