إلتهاب الأنف التحسسي-Allergic Rhinitis

هو إلتهاب في داخل الأنف بسبب مسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح، أو الغبار، أو العفن، أو رقائق الجلد من بعض الحيوانات. كما يعرف أيضاً بحساسية الأنف. وهو في ذاته غير مهدد للحياة إلا إذا صاحبه ربو حاد أو حساسية مفرطة-anaphaylaxis.

هذه الحالة شائعة جداً، ويقدر أن تؤثر على حوالي 1 من كل 5 أشخاص في المملكة المتحدة.
ظهور إلتهاب الأنف التحسسي يمكن أن يحدث في مرحلة البلوغ ، فإن معظم المرضى يصابون بالأعراض في عمر العشرين.
-الأعراض:
●العطس
●حكة في الأنف والعينين والأذنين والحنك
●الإحتقان
●الصداع
●وجع في الأذن
●سيلان الدموع
●إحمرار العيون وتورمها
●التعب والنعاس
تبدأ هذه الأعراض عادة بعد فترة وجيزة من التعرض لمُسَبب الحساسية.
● قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية الأنف لبضعة أشهر وذلك لأنهم مصابون بنوع يعرف بحمى القش أو الحساسية الموسمية، مثل حبوب اللقاح على الأشجار أو العُشب. والبعض الآخر قد يعاني من حساسية الأنف على مدار السنة.
● يعاني معظم الأشخاص المصابين بهذه الحساسية من أعراض خفيفة يمكن علاجها بسهولة وفعالية.
ولكن بالنسبة لبعض الناس يمكن أن تكون الأعراض شديدة ومستمرة، مما يسبب مشاكل النوم والتأثير على الحياة اليومية.
تتحسن الأعراض أحيانًا مع مرور الوقت، ولكن هذا قد يستغرق سنوات عديدة ومن غير المرجح أن تختفي الحالة تماماً.
-ما الذي يسبب إلتهاب الأنف التحسسي؟
يحدث إلتهاب الأنف التحسسي بسبب تفاعل الجهاز المناعي مع مسببات الحساسية وهذا يؤدي إلى إطلاق الجسم مواد كيميائية تسبب أعراض الحساسية. التي تؤدى إلى إنتفاخ الغشاء المخاطي داخل الأنف وزيادة إفراز المخاط.
وتشمل المواد المثيرة للحساسية أو إلتهاب الأنف التحسسي: حبوب اللقاح وكذلك جراثيم العفن، والغبار ، ورقائق الجلد أو قطرات البول أو اللعاب من الحيوانات.
كما قد ترجع لأسباب وراثية.

-مضاعفات إلتهاب الأنف التحسسي تشمل:
١- إلتهاب الجيوب الأنفية الحاد أو المزمن
٢-إلتهاب الأذن الوسطى
٣-إضطراب النوم أو انقطاع النفس
٤-مشاكل الأسنان: ناجمة عن التنفس المفرط بالفم

-الفحص السريري:
يلاحظ فيه الطبيب عدة أشياء منها:
•تجعد الأنف: تجعد أفقي في النصف السفلي من حاجز الأنف. الناجمة عن الفرك المتكرر باليد.

•إفرازات أنفية رقيقة ومائية.

•إنحراف الحاجز الأنفي أو ثقبه: قد يرتبط بإلتهاب الأنف المزمن، على الرغم من أنه يمكن أن تكون هناك أسباب أخرى غير ذات صلة.
-التشخيص:
تشمل الإختبارات المعملية المستخدمة في تشخيص إلتهاب الأنف التحسسي ما يلي:

-إختبارات حساسية الجلد (إختبار فرط الحساسية الفورية).

-إنزيم الفلوريسنس المناعي (FEIA): يقيس بشكل غير مباشر كمية الغلوبيولين المناعي E (IgE) التي تعمل كـجسم مضاد.

-مجموع IgE في الدم

-مجموع عدد الإسينوفيل في الدم: لا حساسة ولا محددة للتشخيص، ولكن كما هو الحال مع مجموع المصل IgE، يمكن أن تكون مفيدة في بعض الأحيان.

-إستخدام الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي في التشخيص والتقييم.

-الوقاية والعلاج:

١-تجنب مسببات الحساسية.
• كما أن إستنشاق محلول المياه المملحة قد يكون ذو فائدة.

٢-الأدوية: غالباً ما يتم علاج المرضى بمضادات الهيستامين عن طريق الفم ومضادات الإحتقان، أو كليهما.
الإستخدام المنتظم لبخاخ الستيرويد داخل الأنف قد يكون أكثر فائدة للمرضى الذين يعانون من أعراض مزمنة.

٣-العلاج المناعي: يمكن إعتباره أكثر قوة مع الأمراض الشديدة، وضعف الإستجابة للطرق السابق ذكرها، ووجود مضاعفات.
وغالباً ما يتم الجمع بين كل هذه الطرق.

Related posts

الملاريا

أفضل طريقة للوقاية من الأمراض

التهاب الكبد الفيروسي “ب”

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقرا المزيد...