أتلانيرسا

Statue des nubischen Königs Atlanersa (653-643 v. Chr.) des Sohnes von Taharqa dem Großen. Sie ist aus dem grauen Granit des Steinbruchs von Tumbus (Tombos) und wurde 1916 in seinem Temple der Osiris-Dedwenat am Jebel Barkal von Reisner gefunden..The statue of king Atlanersa (653-<643 BC), son of Taharqa the Great. lt is of gray granite from the quarries at Tumbus (Tombos) just above the third cataract. In 1916 Reisner found it in Atlanersa's temple of Osiris-Dedwenat (B 700) in JebeI Barkal.

أنجب الفرعون ترهاقا ابنه أتلانيرسا في العام 671 ق.م في وقت كانت فيه الإمبراطورية الكوشية في أوج عظمتها، فنشأ الطفل أتلانيرسا و هو يرى والده فرعوناً على كوش و مصر و بلاد الشرق الأدنى، و من ثم خليفته تانوت آمون ابن عمه شبتكو، و لكنه للأسف شهد بداية انهيار كل هذا الملك و تراجع السيطرة الكوشية في عهد تانوت آمون كرمة.

و رغم أن الفرعون أتلانيرسا هو ابن الملك ترهاقا و ابن عم تانوت آمون إلا أنه لا يصنف ضمن الأسرة الخامسة و العشرين ،إذ أن هذا التصنيف خاص بالملوك الذين حكموا مصر و السودان تحت تاج واحد (تاج الكوبرا المزدوج).

خاتم الملك أتلانيرسا المحفوظ في متحف اللوفر

تم التعرف على الملك أتلانيرسا من النقوش الخاصة به، ومن حائط جرانيتي في معبد جبل البركل، كما وجد اسمه في نقوش بمدينة دنقلا، وفي شظية من مسلة عمودية تحمل اسمه، وكذلك له هرمه الخاص رقم 20 الذي دفن فيه في مدينة نوري بالقرب من هرم والده تهارقا.

لوح الجرانيتي للفرعون أتلانيرسا

في نهاية عهد سلفه تانوت آمون و مع بداية توليه الحكم هجم الاشوريين على طيبة و دمروها بالكامل، تسبب ذلك في ضعف الكوشيين، فلم يستطيعوا مقاومة الصعود اللاحق للأسرة السادسة والعشرين المصرية تحت قيادة بسامتيك الأول، والذي تقدم جنوبًا بسرعة خلال الفترة المتبقية من عهد تنوت أماني، وطرده بشكل نهائي من صعيد مصر حوالي 656 قبل الميلاد.

وهكذا – على عكس أسلافه- اقتصرت مملكة أتلانيرسا على كوش، جنوب إلفنتين، وكانت عاصمته نبتة. ومع ذلك، احتفظ الكوشيون بتأثير ملحوظ في منطقة طيبة في صعيد مصر حيث كانت قد نمت هناك أرستقراطية من أصل نوبي في القرن الثامن قبل الميلاد، خاصة بين كهنة آمون البارزين.

توفي أتلانيرسا في العام 640 قبل الميلاد بعد أن قام بتأمين الحدود مع مصر و اكتفى بحكم كوش من نبتة.

Copyright secured by Digiprove © 2020 Ashraf Eltom

Related posts

الديمقراطية للديمقراطيين

جرائم عبر القرون ج (10)

الإخوان المسلمون في السودان ج”1″

1 تعليق

غير معروف 2020-09-18 - 2:04 مساءً
مقال رائع جدا... تسلم الجهود 👍
Add Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. أقرا المزيد...