وفي خضم صخب الحياة .. و إيقاعها السريع ..
يأتي الفقد لكي يذكرنا حقيقة مانعيشه..
كصفعة مؤلمة .. تجعلنا نسأل كل تلك الأسئلة التي ظللنا نتجنبها ..
بعين المخرج Terrence Malick هذه التحفة السينمائية يقدمها عزاءا لكل من فقد حبيب .. خسر وظيفة .. كسر قلبه .. أو حتى نسي معنى الحياة ..
لكل تلك الهمسات التي تداعب أفكارنا. .
لماذا أنا! !
من أنا بالنسبة لك !!
هل أنا شخص سيء واستحق ذلك!!
جيسيكا بدور الأم الحنون كأنها تمثل الجانب الدافيء من هذا العالم..
الأب براد بيت ، صاحب القوانين الآمر الناهي قاس كما يبدو يسعى لكي يغرس في أبنائه الانضباط، اغتنام الفرص والسير على خطاه. .
الطبيعة..
وإليها كانت رحلة جاك، إلى الأصل، إلى الحب .. إلى الله.
الموسيقى الإتقان كما يجب أن يكون السينماتوغرافي تأخذك في رحلة صوفية لتكتشف الأرض وذاتك.
أحداث الفيلم قد تكون بطيئة لمن يهوى السرعة والأكشن.
بالنسبة لي هو كضمادة، كعملية الشفاء ، هو أحد معجزات هذا القرن في السينما ..
هو الفيلم المناسب حين تكون في أسوأ حالاتك ليواسيك ..
ليقوي إيمانك. .
