مضى عام ٢٠٢٠م بكل ما يحمل من أحداث جميلة وسيئة.. اليوم هي ليلة الأول من يناير ٢٠٢١م بعد وداع ١٢ شهراً… حمل هذا العام أحداث عدة لعل أبرزها ظهور فيروس كورونا (كوفيد-19) اللعين ووفاة أشخاص كثر، كما أنه حمل أحداث فيضانات وكان بمثابة قصص تتوالى دون مدد.. رحل هذا العام وقد حمل الكثير من الأشياء الجميلة منها المناسبات وأفراح وإنجاب أبناء جدد.. رحل في هذا العام أئمة وشيوخ أمثال شيخ نورين وشيخ محمد أحمد الشايقي كما رحل عمالقة من الفنانين أمثال حمد الريح رحمه الله.
في هذا العام أيضا مر اقتصاد البلاد بأزمة حادة جدا وما زالت مستمرة، إذا أن لا رقابة ولا استقرار للأسعار مما سبب الكثير من الأزمات للمواطنين الذين كانوا يمرون بضائقة مثل شح الخبز وانعدام البنزين والجازولين، إضافة لإيقاف المدارس لفترة طويلة بسبب كورونا فايروس، وانعدام المقومات الأساسية للحياة مثل توفر الخبز والبنزين وغيرها، مما اضطر وزير التربية والتعليم لتأجيل المدارس لفترة أخرى، تكاد تكون من أطول الفترات التي حدث بها ملل لدى الأطفال وانزعاج كبير من الأسر.
هذا العام ٢٠٢٠م مُنع السفر خارج البلاد وتم إيقاف أداء العمرة لفترة طويلة، ولاول مره يمنع استقبال الحجاج لهذا للعام خوفا من فيروس كورونا.. تقلبت أحوال كثيرة واضحي كل شي مغاير ومختلف، ولكن ما زال هناك أمل أن يتبدل الحال في هذا العام الجديد، بالأمس كان ليس كما يبدو ولكن التفاؤل لا بد من وجوده كي نحيا ونتعايش في هذا الأمل وهذه الدنيا الجميلة، وتارة سرقت قلوب ومرات كثيرة أسعدت الوجدان، ولكنها لا تزال مستمرة ونحن نعيشها بحلوها ومرها ونتفاءل بالغد الذي يرسم لنا طريق مختلف ومميز عن ذي قبل.
كلمة أخيرة
بالتفاؤل والحب نبدأ هذا العام الجديد، بيد أن أحداث الماضي كانت مريبة إلا أن الأمل مازال موجود، سائلين المولى عز وجل أن يوفقنا و ينير بصيرتنا وأن يعم الأمن والسلام في أرجاء البلاد كي نسعد ونسلم، ودمتم وكل عام وانتم بخير.