سألتني صديقة قبل فترة… من أين يأتيني المِزاج للكتابة؟! لم تكن لدي اجابة واضحة لأن الكتابة هواية امارسها بحُب ورغبة شديدة، أكثر من كونها حالة مزاجية. لكن بعدها توقفت مع نفسي ماذا بعد الكتابة؟ أريد أن أترك لحروفي فرصة أن تُخلد. في موجة الأفكار المتلاحقة تلك، داهمتني بعض التناقضات التي ترمقني بنظرة مستفزة وابتسامة صفراء؛ وتسألني بإستنكار هل تستحق كتابتك أن تخلد؟!