كبرنا في مجتمع يغرس فينا معتقد السعي وراء المثالية والهوس بالكمال بطريقة تختصر الهدف الأسمى من وجودنا الإنساني. نشأنا ونحن نراقب تسابق مدارسنا لتكريم الطالب المثالي، وتهافت مجلاتنا للحديث عن صفات الزوج المثالي، واكتظت مجالسنا بالحديث عن صفات الزوجة المثالية، ونقطة البداية كانت بالحب المشروط من قبل الوالدين فيكبر الأطفال مجندين لخوض حياة مثالية خشية النقد أو الرفض، ويمضون في دروب الحياة بين الواقع والتوقع، والخيال الممتلئ بما يعتقدونه فقط.
ارتباط:
مجلة السودان
بقلم : محمد عامر عبيدي في المقال السابق بدأنا الحديث عن الفصام ، واستعرضنا جزءا من أعراضه الشائعة ، ومسبباته ، وعلاجه . وفي هذا المقال نستكمل ما كنا قد …
- تاريخ السودان
السودان : جذور التسمية
بواسطة يوسف عبداللّه صالحبواسطة يوسف عبداللّه صالح 1.3K مشاهداتتعددت أسماء السودان عبر العصور و الحقب القديمة حتى صار في عصرنا هذا (السودان)، و لربما يجهل البعض أن هناك أسماء أخرى لهذا البلد الضارب في عمق التاريخ، فإن السودان …
كم مرة صادفت شخصاً لديه رغبةٌ ملحةٌ في الإطراء المتواصل؟ حتى ان لم تقدم له الإطراء يبدأ بنفسه في تعظيم ذاته وتقديس صفاته، بالغالب تجد هذا الإنسان يعيش في عالم …
كريم أنت يا سالك طريق الحق للرسل والله أقول الحق وليس حديثي بالهزر
خلال استماعٍ عشوائي لملخص كتاب صوتي على إحدى المنصات الصوتية تحدث الكاتب عن حاجة المرأة للاحتواء من الرجل وكيف يجب على الرجل أن يداريها ويراعى مشاعرها ويهتم لتفاصيلها وقائمة من …
قصة للروائي العالمي الطيب صالح تحكي عن (الزين) شاب مسكين فقد عقله واسنانه منذ الصغر يعيش في قرية بسيطة تعتمد على الزراعة والرعي . اعتمدو في علاجه على (البخرات والمحايات) …
يقولون إن المتشائم يرى النصف الفارغ من الكوب، والمتفائل يرى النصف المليء من نفس الكوب، ولكن الشخص المحب للعطاء يرى الكوب كاملاً ويبدأ بالبحث عن شخص يشعر بالعطش!