بلغنا من التاريخ اليوم السادس والعشرون من فبراير لسنة 1813م، يقطع المسافر وادي هور في نحو ثلاثة أرباع الساعة، ثم مرورا بقرية دندور بعد مسيرة ساعتين، ومازال الوادي على رقعة ضيقة تصلح للزراعة، لذلك فقد أقام النوبييون القدماء جسورا من الحجر تمتد نحو عشرين إلى ثلاثين ياردة في عرض النهر، أفادتهم هذه الجسور في كسر حدة التيار على طرفي النهر وعلى امتدادها، مما ساعدهم في