تقتبس سلسلة مقالاتنا “مع بوركهارت في بلاد النوبة” أهميتها من كونها رحلات توثيقية محايدة من قبل الرحاله بوركهارت؛ والذي هو لا شمالي ولا جنوبي، ولا شيوعي أو إسلامي، وإنما رحالة كتب ماشاهده كما رآه في عمل توثيقي نادر عن حقبة هامة من تاريخ السودان ما قبل الحداثة و ما قبل الفترات الاستعمارية الحديثة التي غيرت كثيراً من شكل السودان النيلي القديم وفقا لما يتماشى مع سياسة المستعمر على حساب الشعب والأرض.