السيطرة والهيمنة على معزله .. والفرق بينها كبير .. فخطورة الهيمنة عندما تكون عقائدية .. فهنا قد تكون ومن المؤكد منبعاً للتطرف وطريقاً نحو التشظي !!
أما السيطرة .. تصاحبها القوى أو الحجه أو الأفكار .. غالبًا.
فهل أحزابنا العقائدية (الجدلية) تستطيع آن تجابه تلك السيطرة (المستحقة) وهي في وضع التطرف والتشظي !؟
وهل شبابنا الثوار يعلمون أنهم مجرد كبش فداء يضحون بأنفسهم لأجل شرذمة لن تتفق ولن تتحد طالما يواجهون مشاكلهم بنفس العقليات القديمة !؟
وهل الشباب يستطيع أن يعزل الواقع السياسي ويجعله حكرًا عليه بعيدًا عن المكونات الوطنية الاخرى !؟
وهل يعي حقا من يتحدثون عن المبادئ معنى المبادئ؟
ام ان المبادئ بعرفهم أصبحت ما يخدم مكانتهم وجيوبهم؟
المبادئ هي قواعد وضوابط أخلاقية ومعتقدات يميز بها الصواب من الخطأ .. للشخص مبادئ .. للمجتمع مبادئ .. وهي تتطور تاريخيا واجتماعيا وفكريا.
بعض من يتوهمون انهم اصحاب مبادئ لغواً فكرياً .. اختصروا المبادئ بفكرهم الضيق .. أي من ليس معنا فهو بلا مبادئ !!
تفكير قاصر لمضللين !! وهذا ما تفعله الحركة الاسلامية !!
للعلم .. حركات الإسلام السياسي تتكون من تيارين.
الأول براغماتي منافق مراوغ يدعي الحداثه ووقوفه حائلا دون القطيعة المعرفية مع التراث كالإخوان المسلمين .. والحقيقة أنه يعيش في عالم متخيل شيزوفريني تنشط فيه الأساطير والخرافات ولا يجرؤ على النقد الذاتي لجوهر أفكاره وما يؤمن به !!
والثاني دوغمائي وهو أقل خداعا من الأول يطبق النص حرفيا كما هو بلا تأويل ويعيش صراع انطولوجي وجودي يميز بين الناس والأشياء من منطلق عقائدي حدي اقصائي مؤمن/كافر .. حلال/حرام ولشدة سطحية تفكير هذا التيار يمكن التنبوء بتصرفاته وما يترتب على ميوله للعنف وايذاء الآخر.
#الحركه_الاسلاميه_تنظيم_ارهابي