ليلتها ..
و على وسادتي في تمام بزوغ الفجر و على نسماته الندية ، عبق لامس خاطري ، دفءٌ احتوى قلبي ،
نورٌ تسلل في كياني ،
هكذا هو ..
يتوسد عقلي في أجمل الأوقات و أكثرها هدوءاً ..
يعانق خيالي
دوما على بالي ..!
في خافقي يسرح
و بنبضاته يمرح !
كيف لا أحبه ! و هو مُسكّن آلامي و طبيب قلبي في أعز أوجاعي !
كيف لا أحبه و هو جنتي و ناري !
راحتي من شقاء الدنيا
و في كنفه أموت و أحيا ..
كالقمر يضئ طريقي
و كالنهر يغسل ندوبي و جروحي ،
و لقلبي بلسم و شفاء
و مرهم لكل داء !
و في كتفه خير إتكاء
و عينيه زورق نجاة
و لعقلي خبير مُشاور
و بيدي يُمسك يُحاور
بوسام العشق جدير
راحتي ذو القلب الكبير