بحلول سبعينات القرن التاسع عشر استطاع الأتراك السيطرة على معظم أجزاء السودان، وخصوصاً في عهد الخديوي إسماعيل في فتوحات شملت الأجزاء الجنوبية والغربية. وفي عهده أيضاً تم الإهتمام بالتعليم، والزراعة، وتنمية الموارد الاقتصادية، وإدخال وسائل المواصلات المختلفة.