يُعد الشعب السوداني من أوائل الشعوب التي عرفت الهجرة ضاربةً في جذور الاغتراب ، دافعةً للدول من أقاصي شرقها الى غربها ، شمالاً وجنوباً عابرين للقارات ، دافعين في اقتصاد تلكم القارات طباً وهندسةً ونفطاً وزراعةً وأمناً لها تشهد بذلك تلكم القارات رافعين للشعب رايات الحب وحافظين له وفاء العطاء.