بقلم: سارة أمين
لم يستطع الرجل السوداني يوما ما أن يتخلى عن رفيقة دربه و صاحبة الفضل الأكبر في لم شتات ذاته المبعثرة على طرقات المسير في بلد يعاني فيه مواطنه من كل شيء و يبدو أن كل شيء لا يأتي بلا جهاد. ذلك الجهاد الذي أشركت نفسها فيه من غابر الزمان و استمر حتى حينٍ برزت فيه نساء ترفع لهن القبعات و تُخلى لهن المجالس و المنصات لقيادتهن ثورة تغيير باتت تُدرس ضمن مناهج التاريخ النضالي للمرأة الأفريقية و العربية و بل المرأة بشكل عام.