خواطر

لست بالقوة التي أرسمها علي ملامحي وتصرفاتي وهذا الحائط الذي أحتمي خلفه ليس سوي جليد، هذه الإبتسامة التي لا تفارق شفتي ليست سوي خيوط عنكبوت بل هي أوهن.

جمال عينيك محيرني وطول الليل مسهرني أعد نجماتو واستني وأقول يا الله صبحني عشان يوم بكرة نتقابل وأشوف عينيك تطمني تضم عينيا بالأشواق وجوة قليبا تحضني وأحلي سلام سلام عينيك…

  أنا لا أجيد الوصف أنا فقط أعرف أنه في تلك اللحظه التي تعي فيها حقيقة أنك لن تصبح أفضل فقط أنك سوف تصبح أقوى لأجل أن تعاني أكثر، حينها…

حين إلتقيته إنتشلني من وحل قلبي إلى رمال السلام.. رسمنا عليها مسار طريقنا بكل حب .. هو السند و الاحتواء .. هو الأمان و كل الرجاء …