تمنيت أمنية في صغري حينما كنت في المدرسة الإبتدائية ، أذكر يومها كان الطقس ماطراً و النسيم يداعب شغفنا و أحلامنا ؛ رطوبة الجو كانت تغمرني بالسعادة و فناء المدرسة مبلل بنقاط المطر ، حلقت بدعائي عالياً و أنا أنظر لحفيف الشجر.
تمنيت أن تمضي السنين و أرى نفسي في المرحلة الجامعية ، نعم قلتها في صدري و عيناي مغمضتان و بكل براءة احتوتني ( متى أكبر و أتخرج من الجامعه ) ما أن فتحت عيناي إلا و قد جال نظري في السماء فرأيت قوس قزح ارتسمت ابتسامة عريضة على شفتاي ! و كأنه كان إيذاناً بقبول دعوتي تلك !
ألوانه بعثت في نفسي الحبور حتى لفت انتباه زميلاتي إليه و بتنا نقفز فرحاً و نرقص طرباً …
و اليوم بعد أن مضت تلك السنين قد أشرق قوس المطر من جديد و تحققت أمنيتي 💙و تحقق حلم التخرج ايذانا بفجر جديد و مستقبل مشرق 💙