في شهر يونيو الكئيب بأحداثه، تحل ذكرى مرور 56 عاما على خروج آخر شخص من مدينة حلفا القديمة، قبل إغراقها بالماء لملء بحيرة السد العالي.
ست وخمسون عاما مرت على جريمة في حق الوطن و المواطنين و التاريخ، لا أدري كيف سمح عبود بمثل هذه الصفقة المذلة و الغبية، و التي بسببها غرق جزء من التاريخ لا يقدر بثمن .