بعد مضي أكثر من ٢٢ عاماً على وجود الغزاة في السودان حاول الأتراك في هذه السنوات إيجاد أنسب صيغة للحكم؛ وكل حاكم أو مأموراً تربع على عرش السلطة كان يأتي بسياسته. فعين محمد علي الساهرة من أجل تأمين الجنوب كان من السهل عليها أن تعزل حكام وتأتي بآخرين ما لم يتماشوا مع رغباتها وأوامرها.