الشيء المألوف لدينا أن الأصل في الكون والخلق قائم على التنوع و الاختلاف الذي يشمل الأجناس والألوان والألسن واللغات والأوطان والبيئات والأديان والتقاليد والعادات، بل أن الشيء غير المألوف لدينا هو التطابق التام في الكون. حتى أن الأصل في تكوين الدول والمجتمعات هو التنوع والتعدد الذي يؤدى بدوره إلى ضرورة وجود التنوع الثقافي داخل الدولة أو المجتمع الواحد.