كان لتسلم الألباني الجنسية محمد علي مقاليد الحكم على مصر بمرسوم من السلطان العثماني عام 1806م، الباع الكبيرة في التدهور والتغول الذي حدث لشواهد الحضارة النوبية في العصر الحديث، حيث تمت لأول مرة في التاريخ السيطرة الكاملة على جميع بلاد النوبة الوسطى والعليا “من أسوان إلى سنار جنوب الخرطوم”، وتلى ذلك سرقة ونهب كبير للآثار والموميائات بما يقدر بعشرات الآلاف من القطع، حتى أنها كانت تباع على نواصي الطرقات والأسواق للسياح الأجانب.