#مدخل
وبعد سقوط مروي بيد عيزانا تلت إنقضاء الفترة المروية حقبة غامضة لا يعرف عنها الكثير وذلك لشح المصادر عنه ، إذ أعقبت تدهورها ضعف في الإقتصاد وندرة في حركة التجارة والهجرة حتي طالت الرحالة والمدونين ، وبعد إنهيارها تماماً بالغزو الأكسومي أسس البليمون مملكة صغيرة وتركزت عبادتهم حول الإله إيزيس ولكن تمت إزاحتهم من قبل الملك سليكو الذي انتصر عليهم وسجل نصره في نقش في معبد كلابشة وظهر معه الدين المسيحي لأول مرة في السودان كدين رسمي .