بعد ثلاثة عقود منذ بداية الاغتراب السوداني بدأت تتجلى ملامح الغربة بمعناها الحقيقي، فقد سرقت الغربة عُمراً ولكن بقي العقل مُعلقاً في نقطة البداية وفي حين يقظه أبى أن يستوعب التغيير السريع والمستمر بين ما كان، والآن وما سيكون، وظل القلب شارداً يتخبط في تلك المساحات الوردية التي صنعها لسنوات.
ارتباط:
الغربة
- قلم ناعم
مصيدة الغربة… والمفهوم المشوه
بواسطة فدوى احمد عبدالرحمنبواسطة فدوى احمد عبدالرحمن 284 مشاهداتكان الأمر مستفزاً حين تواصلت معي إحدى الإذاعات المحلية من باب إتاحة الفرصة لمداخلة عبر أحد برامجهم وكان عنوان الحلقة يدور حول “دعم المغتربين لأوطانهم”… والمقصود هنا بلدي العزيز …
طالما وصف الناس الغُربة على مشهد محزنٍ وقاسٍ، مُشَبّعٍ بالمشاعر السلبية في الغالب مما رسخ في أذهاننا كآبة الموقف، وحفز في دواخلنا مشاعر الرأفة والرحمة تجاه من يعيشون هذه التجربة. …