الآن وبعد وصولنا إلى قرية الدر، ولقائنا بحسن كاشف، والمحاورة الشيقة التي دارت بينه وبين بوركهارت، نتوقف قليلا عند ملاحظاته وأوصافه للإنسان والمكان والطبيعة على طول المناطق النوبية التي مررنا بها من أسوان إلى الدر، كما سجلها من وجهة نظره، وكما كتبها هو تحريا للمصداقية: