أضحت مملكة الفونج تمثل القوى السياسية في البلاد في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي. و قد وُلد نوع من الاستقرار والوحدة السياسية في مملكة الفونج ساعد على انتشار العقيدة الإسلامية والثقافة العربية بشكل أعمق و أشمل. كما شجع ملوك الفونج العلماء و رجال الطرق الصوفية الذين وفدوا من الحجاز والمغرب و مصر على الاستقرار في البلاد.