الديمقراطية للديمقراطيين
ما بين العام 1956والعام 2021 م ، لم نحظى سوى ببعض السنوات التي حكم فيها النظام الديمقراطي، والذي افتقرنا فيها للمعرفة العميقة لمعنى الديمقراطية التي نطالب بها، بيد ما نلناه من تكتلات الحكم العسكري الذي استحوذ على نصيب الأسد في السلطة منذ فجر الاستقلال، وما هو الشيء الذي يجعل الأنظمة العسكرية أكثر استقرارا وأطول أمدا؟ وماهي العقبات التي وقفت وما زالت تقف حجر عثرة أمام النظام الديمقراطي ذو الحبال القصيرة والرؤية المشوشة؟..