نستأنف اليوم ما جاء من أوصاف بوركهات لمشاهداته في بلاد النوبة وملاحظاته الشخصية وما وقر في وجدانه من هذه البلاد الطاهرة الأرض والبشر، وبعد أن استعرضنا شيئا من نباتات وحيوانات وطيور النوبة التي شاهدها بوركهارت، سيبدأ حديثنا اليوم بشيء عجيب؛ وهو الجعارين.