نتوقف اليوم لنتدارك بعض عناصر الرحلة الأساسية، والتي توقف عندها بوركهارت أيضا، ولم يكمل سرد طريق رحلته في العمق النوبي إلى مناطق السكود والمحس، بل آثر التوقف عند الدر، والتحدث عن الطبيعة والمكان والسكان وأنواع الحياة البرية والنباتية التي مر بها في ما مضى من رحلته والتي امتدت من اسوان إلى الدر.