“ الإكسسوارات ” جزء لا يتجزأ من جميع الأزياء .
قطعة واحدة قد تغير الكثير،دونها قد لا يمتلك منظرك تلك الطلة المنشودة ،ومعها سيتحول اللوك الذي ترتدينه إلى لوك مواكب لآخر صيحات الموضة ..
عندما يكون الشغف هو مولد التفرد للمرأة السودانية لتسلك طريق صناعة وتصميم الإكسسوارات ،
الطريق الذي لم تسلكه قبلها الكثيرات ؛لتستطيع أن توصل اللمسة ذات الأصل السوداني بشكل براق ومختلف بطابعها الخاص .
نجد “داليا” .
داليا عادل ،شابة سودانية كان دافعها للبدء في إنشاء مشروعها الإعتماد على الذات ،
فكرت في العديد من المشاريع ولكن وضعت بين أقواس الإكسسوارات .
ماهي العقبات التي واجهتك أثناء مشوارك ؟
هنالك مقولة تقول: ” لا تقل أحلامك لشخص فإنه إن احبطك فلن تعيد التفكير فيها مجددا ” .
فكانت أُولى العقبات ممن حولي ،كان لا بد أن أخبرهم بفكرة مشروعي فكان البعض لايوافقني على البدء ابدًا ،
والبعض الآخر ابدى دعمه لكن كانت نظراته تدل على العكس! لكني رغم ذلك لم اتقاعس وبدأت .
حينما بدأت كانت تواجهني مشكلة التصوير لعرض منتجاتي ،فقد كانت مهارتي في التصوير رديئة ولكن عملت على تطويرها والآن تحسنت بشكل ملحوظ ولله الحمد .
الصور تحكي مشوار التصوير
هل ساعدك شخص ما في تعلم حرفة صناعة الإكسسوار او لجأتي لبعض الكورسات؟
في كل مايخص المشروع إعتمدت على ذاتي ،تعلمت تصوير المنتجات والتسويق وصناعة الأساور،
وتعليقات المفاتيح المعدنية، من ثم صناعة السلاسل وحلقان الأذن وأخيرًا الخواتم ..
حتى انني ساعدت الكثيرات في التعلم وقد رجع لي الأمر على هيئة دعم هوية بصرية للمشروع ،
كان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه .
هل كانت هناك رسالة تودين ايصالها من خلال مشروعك رغم العقبات التي واجهتها ؟
لم تكن هنالك رسالة معينة تتضمنها صناعة الإكسسوار ،ولكن أردت أن أوفر للفتاة ماتريد من الإكسسوارات بنفس التصميم واللون والمقاس الذي تريده،و أيضا اردت أن أحارب جشع التجار في زيادة الأسعار بشكل مبالغ فيه .
اخبرينا عن التوصيل.. كيف استطعت التوفيق بين التوصيل والجامعة والعمل مع عدم توفر المواصلات بشكل منتظم ؟
لسوء الظروف وانشغالي مع الجامعة كان الإستلام من المنزل، أو من الجامعة،و يمكن للمشتري طلب خدمة توصيل من أحد تطبيقات التوصيل ،واحياناً أقوم بإيصال بعض الطلبات بنفسي .
كلمة أخيرة تودين قولها ؟
ليس هنالك شيء سهل.. يجب على الفرد أن يبدأ بما يملكه ولا ينتظر أن تتهيأ له الظروف بل يجب أن يهيئها هو لنفسه .