هذا الخميس مقالي مختلف كاختلاف مشاعري التي تبدلت و وصلت إلي أعلى قمة هرمية للمشاعر منذ وصول فتاتي الجميلة لارا .. كل المشاعر التي مررت بها في تاريخ حياتي تعد ذرة غبار في فضاء واسع .. حتى أتت وأصبحت هي الشمس والقمر التي تنير هذا الفضاء الشاسع.
اجل فإن أعظم احساس قد يبلغه الانسان في حياته هي عند رؤيته لطفل يأتي منه ومن شريكة الذي إختاره ليكمل معه … درب الحياه الطويل.
وعند وصولك لهذا الشرف العظيم وهو شرف الأب (رب البيت) ستعلم كم كان والدك عظيم وكم هو يحبك ويخاف عليك حتى إن لم يفصح عن ذلك .. وستعلم أن أمك امراة فوق جميع النساء … ترفع لها القبعات أين ما ذهبت.
برغم فلسفتي في ان العواطف لا طريق لها مع الحياه لمجاراتها .. ولكنها تجد طريقها مع الأبناء للنهوض بهم ودفعهم الي ما هو أفضل.
صغيرتي لا أجد وصف لذلك الشعور الذي تأجج في قلبي وزرع حب صادق بريء .. كبراءة الطفولة بعينيك .. كنحله سكنت أوراق وردة خجولة .. كمطر عانق الارض بشده فأنبتت.
سيبقى هذا التاريخ خالدًا 23/8/2021 يوم قدوم أميرتي لارا .. مرحباً لارا
ابو لارا 🌸