لاحظنا جميعاً الغلاء الفاحش الذي عم البلاد، اذ ظلت سلسلة الغلاء متواصلة الى هذه اللحظة، واسعار السلع والمواد الغذائية بلغت ذروتها، وبعد تحرير سعر الوقود زادت تعرفة المواصلات لتضيف معاناة اخرى للمواطن السوداني، وما ان رفعت الحكومة الانتقالية سعر الوقود حتى زادت اسعار السلع الضرورية ومن جديد ظهرت الفروقات في الاسعار والتي تأكد جشع التجار او ما يسمونه السوق الاسود.