بداية وقبل الحديث عن مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي كان لابد لنا أن نعطي خلفية جغرافية وتاريخية لدولة تشاد. وتشاد هي دولة ذات حكم جمهوري وواقعة في منتصف قارة أفريقيا حيث تحيط بها ٦ دول، إثنين منهما عربية وهما ليبيا، والسودان من الأجزاء الشمالية والشرقية، وأربعة دول إفريقية وهم أفريقيا الوسطى، الكامرون، النيجر، نيجيريا من الأجزاء الجنوبية والغربية لدولة تشاد. وفي الحديث عن الملامح السياسية والتاريخية لتلك الدولة نجد أنها استقلت من الإستعمار الفرنسي، ونالت سيادتها في ١١ أغسطس عام ١٩٦٠ م. وخلال هذه الفترة تعاقب ٧ حكام على حكمها منهم من كان يحكم فترة بسيطة، ومنهم من يطول به العهد. وفي هذا الصدد يصبح تركيزنا على آخر رئيس حكم دولة تشاد إدريس ديبي والذي مكث على عرش السلطة أكثر من ٣٠ عاما… كيف كانت فترة حكمه، وبما اتسمت، وكيف كانت نهايته؟ لنتابع..
ارتباط:
إدريس ديبي
◼️خلفيه تاريخية تعود ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻣﻊ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺗﺸﺎﺩ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻣﻨﺬ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻤﻤﺎﻟﻚ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻣﺘﻴﻨﺔ ﻭﺗﻌﺎﻭﻥ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻭﺩﺍﻱ ﻭ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ، …