بقلم : عمر الفاروق عبدالله يوسف
بالرغم من أن بعض الأمنيات تبقى مستحيلة وكثير من الرغبات والطموحات غير واقعية لكن يظل الحلم مشروعا للجميع وتظل الأحلام من أجمل ما يكون طالما أن الخيال مُسرحها، فكلما بعُد الإنسان عن واقعه وجد مايحتاج إليه وكل ما يفقده، لذلك تظل العلاقة عكسية فكل شئ امتلكناه وأصبح في إيدينا من الطبيعي أن لا نحلم به ولا نحتاج إليه وكل شئ بعيد عنا أو في أيدي الأخرين تبقى الأمنيات والرغبات اليه قوية كناية عن الأنانية وحب النفس لذلك إختيار اللون أسود.