تعرف على شخصيات سودانية
ﺍﻟﺸﻴﺦ .. ﻓﺮﺡ ﻭﺩ ﺗﻜﺘﻮﻙ
… ﻫﻮ ﻓﺮﺡ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﺑﻄﺢ ﻳﻨﺘﺴﺐ ﺍلي ﺍﻟﻌﺒﺪﻻﺏ
ﻭﻟﺪ ﻭﻋﺎﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ وسمي تكتوك لصوت سبحته (تك ،، تك) فاشتهر ب فرح تكتوك .. ” ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ” ﺃﻭ “ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﻮﻧﺞ” ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻨﺎﺭ ﺑﺠﻨﻮﺏ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﺳﺔ ﻭﺍﻻﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﺓ , ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﺎ ﻳﺪﻟﻞ ﻧﺒﺎﻫﺘﻪ ﻭﻓﻄﻨﺘﻪ ﻛﻤﺎ ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺑﺎﻧﻪ ﺣﻠَﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻙ، ﺗﻮﻓﻲ ﻭﺩﻓﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﺮﺡ ﺑﻘﺮﻳﺔ ﻭﺩ ﺗﻜﺘﻮﻙ ﺭﻳﻔﻲ ﺳﻨﺎﺭ ﺣﻴﺚ ﺑﻨﻲ ﻟﻪ ﺿﺮﻳﺢ ﻭ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻴﻢ ﺃﺣﻔﺎﺩﻩ ﻭﺍﻗﺎﺭﺑﻪ هناك لا ﺗﺰﺍﻝ توجد ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺧﻼﻭﻱ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻭﻣﺴﻴﺪ ﺍﻟﻀﻴﻔﺎﻥ . ﻭﺗﻨﺴﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺂﺛﺮ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﻔﻄﻦ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻬﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ ﻭﺍﻟﺰﻫﺪ، ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﺳﻢ ﺣﻜﻴﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.
ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻗﻮﺍﻟﻪ ﻭﺣﻜﻤﻪ
ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺣﻼﻙ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻣﺎ ﺑﺤﻠﻚ – ﻭﻫﻲ ﻗﺼﺔ ﺗﺮﻭﻯ ﻋﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﺳﺘﻨﺠﺪ ﺑﺎﻟﺸﻴﺦ ﻫﺮﺑﺎً ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺧﻠﻔﻪ، ﻓﺄﺷﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﺮﺡ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺗﺤﺖ ﺍﻛﻮﺍﻡ ﺍﻟﻘﺼﺐ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺳﺄﻟﻮﻩ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟل ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻘﺼﺐ !.. ﻓﻠﻢ ﻳﺼﺪﻗﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻇﻨﺎً ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻀﻠﻴﻠﻬﻢ ﻟﻴﻤﻨﺢ ﺍﻟﻬﺎﺭﺏ ﻓﺮﺻﺔً ﻟﻼﺑﺘﻌﺎﺩ، ﻓﺄﺳﺮﻋﻮﺍ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻓﻨﺠﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺳﺄﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﺄﺧﺒﺮﻩ ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﻮﺍ ﺑﺎﻟﺼﺪﻕ ﻓﻠﻦ ﻳﻨﺠﻮﺍ ﺑﺎﻟﻜﺬﺏ .
ﻛُﻞ ﻳﺎﻛﻤﻰ ﻗﺒﺎﻝ ﻓﻤﻰ- ﻭﻫﻲ ﻗﺼﺔ ﺗﺮﻭﻯ ﻋﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩﻋﻰ ﺇﻟﻰ ﻭﻟﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻋﻴﺎﻥ ﺍﻷﺛﺮﻳﺎﺀ ﻓﻠﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻣﻨﻌﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻤﻈﻬﺮﻩ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ، ﻇﻨﺎً ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻧﻪ ﻣﺘﺴﻮﻻً، ﻓﺮﺟﻊ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭﻩ ﻭﺍﺣﺴﻦ ﻟﺒﺎﺳﻪ ﻭﻋﺎﺩ
ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻭﺍﺣﺴﻨﻮﺍ ﺿﻴﺎﻓﺘﻪ، ﻓﻠﻤﺎ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻣﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻃﺮﻑ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺪ ( ﺍﻟﻜﻢ) ﻭﺻﺎﺡ : ﻛﻞ ﻳﺎ ﻛﻤﻰ … ﻛﻞ ﻳﺎﻛﻤﻰ قبل فمي ، ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺮﻭﻯ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﺼﺔ
ﻗﺼﺔ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮ- ﻭﺭﻭﻯ ﺍﻥ ﺃﺣﺪ ﻣﻠﻮﻙ ﺍﻟﻔﻮﻧﺞ ﺭﺍﻫﻦ ﺑﻌﺾ ﺟﻠﺴﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻭﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮ ﻟﻠﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻭﺇﻟﺰﺍﻣﻬﻢ ﺑﺘﺼﺪﻯ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻼً ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﺮﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺘﺰﻡ ﺑﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮ ﺧﻼﻝ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻭﺗﻮﻋﺪﻩ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﺎﻟﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﺜﺒﻮﺭ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺇﺧﻔﺎﻗﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻤﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻠﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺯﺍﺭﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺳﺄﻟﻮﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻞ ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼً :ﺗﻤﻀﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ
ﺍﻻﺭﺑﻊ ﻭﻳﻨﻔﺬ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮ، ﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ، ﻭﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮ ﻭﻓﺴﺮ ﻟﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﻣﻠﻜﺎً ﺳﻘﻴﻢ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﻟﻦ ﻳﺪﻭﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ، ﻭﻓﻌﻼً ﻫﻠﻚ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻫﻠﻚ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮ ﻭﺑﻘﻰ ﺍﻟﻔﻘير . ﻣﻘﻮﻟﺔ : ﺧﺮﺑﺎﻧﺔ ﺍﻡ ﺑﻨﺎﻳﺔً ﻗﺶ : ﺭﻭﻱ ﺍﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺒﺮ ﺻﺒﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﺘﺮﺑﺺ ﺑﻪ، ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﺸﻴﻴﺪ (ﺭﺍﻛﻮﺑﺔ) ﻭﻫﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﺒﺮﻭﺵ ( ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ) ﺍﻧﺘﻈﺮﻩ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺣﺘﻲ ﺍﻧﻬﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﺛﻢ ﺷﺮﻉ ﻓﻲ ﻫﺪﻡ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ، ﻓﻠﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ شيئا ﻟﻪ ﺑﻞ ﺳﺎﻋﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺪﻡ، ﻭﺭﺩﺩ ﺍﻟﻤﻘﻮﻟﺔ ﻗﺎﺻﺪﺍً ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺧﺮﺍﺏ ﻭﺯﻭﺍﻝ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻐﻀﺐ، ﻭﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﻘﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻭﺳﻊ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ.
بعض من الحكم التي تنقل عنه
ﻳﺎ ﺇﻳﺪ ﺍﻟﺒﺪﺭﻱ ﻗﻮﻣﻲ ﺑﺪﺭﻱ ، ﺇﺗﻮﺿﻲ ﺑﺪﺭﻱ ،
ﺻﻠﻲ ﺑﺪﺭﻱ ، ﺃﺯﺭﻋﻲ ﺑﺪﺭﻱ ، ﺃﺣﺼﺪﻱ ﺑﺪﺭﻱ ،
ﺷﻮﻓﻲ ﻛﺎﻥ ﺗﻨﻘﺪﺭﻱ .
ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﺎﻟﺨﻴﻮﻁ ﻭﺍﻟﺴّﻔﺮ ﺑﺎﻟﺒﻴﻮﺕ.
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﺩﺕ ﺑﻲ ﺧﻴﻂ ﻋﻨﻜﺒﻮﺕ ﺗﻨﻘﺎﺩ ﻭﺇﻥ
ﻋﺎﻛﺴﺖ ﺗﻘﻄﻊ ﺳﻼﺳﻞ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ