من الأعمال التي إشتهرت مؤخراً ويكاد يعرفها الجميع من الأوتاكو متابعي الأنمي و غيرهم من مختلف الأعمار، الذي ذاع صيته بشكل خيالي و أشتهرت شخصيات المسلسل كلاً على حدا
من أشهرهم وأفضلهم لدي هو قائد فرقة خاصة في فيلق الإستطلاع ، أو كما يُعرف بلقب أقوى جنود البشرية ولكن ربما غفِل البعض عن حياته قبل إنضمامه للفيلق
بالنسبة للمسلسل لم يتم ذكر تلك الفترة من حياته بالتفصيل ولكن جائت في حلقتي OVA (غالباً ما تكون الأوفا قصة جانبية أو تحكي تفاصيل ليس لها علاقة بتسلسل القصة الأساسية) بعنوان:
تبدأ أحداث القصة ما قبل سقوط سور ماريا في تلك المدينة القابعة تحت الأرض تحديداً أسفل اكثر أجزاء المدينة أمناً، و التي تحرسها ثلاثة أسوار عظيمة (ماريا، روز و سينا) من الشر الكامن خارجها، منطقة مهجورة أو أقرب ما تكون إلى حطام و بقايا مدينة، في هذه المدينة البعيدة عن النور يوجد من يولد و يموت فيها دون رؤية السطح ولو مرة في حياتهم…
في تلك المدينة عاش ليفاي و صديقه فاران، كان ليفاي يترأس عصابة من الفقراء و اللصوص يساعدوا بعضهم ليستطيعوا العيش في تلك الظروف القاهرة، رغم حوجتهم جميعاً إلى المال كان فاران يعطي حصته لأحد أفراد العصابة لكونه مريضاً بسبب عدم تعرضهم الكافي للشمس كانوا كالأسرة الواحدة في حين كان يخافهم الناس، عندما جاءتهم تلك الفتاة (إيزابيل) مستعينة بهم عندما طاردها بعض رجال العصابات، انقذها ليفاي وانسحبوا خوفاً منه و أرادت إيزابيل الإنضمام إليهم لم يمنعها ليفاي ولكنه أشار إلى أنها يجب أن تتعلم النظافة أولاً (لهوسه و حبه للنظافة)، كانت دائماً تناديه بـ أخي ليفاي و كانت هي و فاران و ليفاي بمثابة أخوة كانوا يقضوا أغلب وقتهم معاً حتى المهام الموجهة إليهم كانوا يقوموا بها سوية،
إلى تلك اللحظة التي جائهم فيها رجل غريب من السطح يبدو عليه الثراء وأخبرهم بأنه يريدهم أن يقوموا بمهمة كبيرة له وفي المقابل سيعالج صديقهم المريض و سيأخذهم ليعيشوا على السطح بالإضافة إلى مبلغ من المال
أخبرهم الرجل الغريب بأن فيلق الإستطلاع قادم للقبض على ليفاي وأصدقائه على كل حال، فكانت المهمة الموكلة إليهم تتضمن إحضارهم المخطوطة التي يملكها القائد إيروين سميث و أن
لم تكن المهمة بتلك السهولة فكان العائق أمام ليفاي أصدقائه الذين ما إن تم القبض عليهم إستسلم ليفاي، أشاد القائد إيروين بمقدراتهم على إستخدام معدات المناورة التي تستخدم عادة ضد العمالقة وبالتالي ، إما الإنضمام إلى قوات الفيلق و إسقاط كل التهم الموجه إليهم و ضمان بقائهم على السطح، أو تسليمهم لقوات الشرطة نظراَ لكل التهم الموجهة إلى ليفاي و أصدقائه، وإختار ليفاي الإنضمام للقوات دون تردد فقط لإكمال المهمة الموكلة إليه
عندما خرجو إلى السطح و بعد إنضمامهم للفيلق تم تدريبهم لبعض الوقت قبل إنزالهم لأرض المعركة حيث تجوب رائحة الموت الارجاء ومات كثير من الجنود في مواجهتهم للعمالقة، و ما زاد الأمر خطورة بالنسبة لـ لفاي خوفه على صديقيه من العمالقة وأرض المعركة حتى أنه أخبرهم بأن ينسحبوا لحظة خروج القوات خارج الأسوار، لكن فاران و إيزابيل قررا الذهاب معه مهما حدث و أنهم سيقوموا بالمهمة سوياً ليضمنوا البقاء تحت هذه السماء الزرقاء التي لا حدود لها…