أظل أمامها لساعات .. أنظر لملامحي الباهته ، و عيناي التي باتت الهالات حول محورها كدُبِ الباندا ، و بشرتي التي أصبحت شاحبه !
أطيل النظر في المرآة حتى باتت تقاسيم وجهي لي محفوظة ، و ملامحي الخجولة قد صارت مدفونة !
الأدب
إنى امرأةٌ لكنى لن أتوسل كى لا ترحلْ.. أنا لن أستجدى..لن أبكى ..لن استعطف لن أتذللْ.. أحببتك من قلبي حقاً وأحبك حتى الآن أجلْ.. لكن قيودك تخنقنى وغرورك يزدادُ ويكبرْ..…
في المقهى الجزء الأول متدثراً بردائه الرث بعض الشيء، محركاً اصبعه داخل كأس من الجعة ، كأنما يحرك بأصبعه صومعة أفكاره الكثيفة وحنينه الذي لا يهدأ.. سلب هدير أفكاره الغزيرة…
تخيّلتُ ذاتي وأنا أقِفُ عِند منصةِ قلبِك لأمارِس إحدى رقصاتي الطائِشة التي اعتدت عليها، ثُمَّ اقفِزُ بين أوتارِ قلبكَ لأصنعَ أعزوفةً من نسجِ خيالي يختلطُ صخبها مع بحّاتٍ منكَ وتتلائمُ…
عزف نشاذ ماذا فعل ذاك الأرق كخيطان من جوف الشموع بالصبر انها تحترق،،
رسالة….،ربما! فوضى… مرآة مكسورة، العديد من الأقنعة المتناثرة… قبعة و شعرٌ مستعار… وجه هنا و وجهٌ هناك… و أنا،او ربما نحن لست أدري…
فرح لا تحزني يا جميلة و هوني على نفسك .. يليق بقلبك الفرح كبتلات ورود خلقت لتتفتح لا لتذبل . حسنا لا بأس هكذا هي الحياة أخذ و عطاء ،…
عندما تراها قادمةٌ من بعيد، سترى كيف أن الطبيعةُ ستُصدرُ الجلبةَ إيذاناً بقدوم ظاهرة غير طبيعية، ستتهيأ الورود لتُلقي التحيةَ على فردٍ من عائلتها، وتصطفُ الفراشاتُ بتواضعٍ أمام من…
………. عيناك بحر من جمال واكتمال ماتت جيوش الارض من أجل الوصال وأنا أحاول فيك أنواع القصائد كلها علي أُغير فيك ما يلد احتمال فأنا أعيش مقيدا ومكبلا هذي ثلاثون…
تراهم مجتمعون تغشي وجوههم الإبتسامة لا تكاد تفارقهم، كل كلمة هي مصدر للضحك وكل حركة مبهجة، لربما إن تثاءبت لانفجر المجلس ضاحكا